مخلص مسلسل غيم اوف ثرونز صراع العروش – الجزء السادس:
استخدمت ميليساندرا سحرها لإحياء جون سنو، وهنا عرفنا أن الساحرة الحمراء عمرها مئات السنين ومظهرها الجميل ليس إلا بسبب سحرها، وبعد عودته للحياة قرر جون سنو ترك حراسة الجدار دون أن ينكث بيمينه الذي يقتضي التزام الحراسة حتى الموت، فهو قد مات عملياً.
قام رامزي بولتون بقتل والده وإلقى زوجته وطفلها طعاماً لكلابه الشرسة فأصبح بذلك الوصي الوحيد على وينترفيل، أما سانسا وثيون فقد التقيا ببريان تارث قبل أن يقرر ثيون العودة إلى أهله حيث اكتشف أن عمه يورون قد قتل والده وسيطر على الجزر، بالتالي هرب ثيون مع شقيقته يارا بحراً حيثُ توعد عمهم بقتلهم أينما ذهبوا.
اجتمعت سانسا بأخيها جون سنو وبدآ التخطيط لاستعادة وينترفيل من قبضة السادي رامزي بولتون في معركة اللقطاء واحدة من أهم المشاهد في المسلسل.
بدأت المعركة بقتل رامزي بولتون لريكون الابن الأصغر لعائلة ستارك فبدأ جون سنو هجومه، إلا أنّ الجيش الذي أعده جون لم يكن كافياً أبداً للتفوق على جيش رامزي، وهنا علمنا أن سانسا كانت قد تحالفت سراً مع اللورد بيلش الذي أرسل جيشاً لمساندة جون سنو وإنقاذه من هزيمة مؤكدة؛ بعد استعادة وينترفيل انتقمت سانسا من رامزي بطريقتها الخاصة، إذ قدمته طعاماً لكلابه الشرسة.
اكتشف السير دافوس أخيراُ ما فعلته ميليساندرا بالطفلة البريئة شيرين فطلب من جون سنو إعدامها، إلا أنّ جون قرر نفيها بعيداً عوضاً عن ذلك.
بعد تدريبات قاسية في برافوس، تمكّنت آريا من تعلم كل أسرار جاكين هاغار وقامت بقتل مساعدته التي أوكل إليها قتل آريا، تركت آريا برافوس وتوجهت للانتقام من والدر فري في واحد من أقوى المشاهد إذ أعدت له فطيرة معجونة بلحم أبنائه ثم نحرته من عنقه تماماً كما أمر بقتل والدتها.
شهدنا في هذا الموسم أهم مشاهد بران أيضاً، إذ عاد بالزمن ليرى السائرون البيض الذين تحسسوا وجوده ضمن الرؤيا فأطبق ملك الليل بيده على ساعد بران وتمكنوا من تحديد مكانه لمهاجمته، وهنا تولى هودور مسؤلية حماية الشاب ورفاقه، المسؤولية التي انتهت بمقتل هودور، المسؤولية التي لطالما كانت السبب في ترديد هودور كلمة “هودور” باستمرار.
بعد موت هودور تولّى بنجين ستارك حماية بران وميرا وعاد بهم إلى الجدار حيث مرّ بران برؤيا جديدة مفصلية، في هذه المرة نعرف أن جون سنو ليس ابن نيد اللقيط بل ابن شقيقته ليانا التي ماتت في المخاض، ولقد ادّعى نيد أن جون سنو ابنه اللقيط كي لا يقتله روبرت في حال عرف هويته الحقيقية، وبالتالي جون ابن ليانا دون أن نعرف أية تفاصيل إضافية.
تمكنت دينيريس الإفلات من قبضة مختطفيها من الدوثراكي بإحراق جميع قادتهم، وبالتالي أصبحت القائدة الجديدة لهم فعادت لضبط التمرد الواقع في ميرين، وفي نهاية المطاف جهزت جيشها على متن السفن وانطلقت باتجاه دراغون ستون في ويستروس لتتابع مهمتها الأولى باستعادة عرش والدها.
في كينغزلاندينغ سيرسي أرادت أن تضع حد لسطلة المتدينين المتطرفين، فامتنعت عن حضور محاكمتها وقامت بتفجير المعبد الكبير قاتلةً كل أعدائها من بينهم مارجري، وعلى وقع الصدمة قام تومن بالانتحار برمي نفسه من النافذة وبهذا تتحقق نبوءة المشعوذة كاملةً وأصبحت سيرسي الملكة الوصية على الممالك السبعة.