مخلص مسلسل غيم اوف ثرونز صراع العروش – الجزء الأوّل:

 

مخلص مسلسل غيم اوف ثرونز صراع العروش – الجزء الأوّل:

تسكن عائلة ستارك المكونة من نيد ستارك وزوجته كاتلين وأبنائهم روب، بران، ريكون، آريا وسانسا شمالاً في وينترفيل، كما نجد هناك جون سنو الابن غير الشرعي لنيد كما يقيم معهم أيضاً ثيون غريجيوي الذي أخذه نيد ستارك من والده بيلون غريجوي كرهينة بعد أن حاول الأخير التمرد على الحكم في ويستروس.

يبدأ الموسم بزيارة روبرت باراثيون إلى وينترفيل لرؤية صديقه القديم نيد ستارك وعرض منصب مساعد الملك عليه وذلك بعد مقتل مساعده ومرشده السابق جون آرين في ظروف غامضة مثيرة للشكوك.

تردّدَ نيد في قبول طلب روبرت لكنه وافق في النهاية على مضض وسافر جنوباً مع الملك بصحبة ابنتيه آريا وسانسا، سانسا التي ستتزوج جوفري ابن روبرت ووريثه الشرعي القادم.

خلال زيارة الملك روبرت في وينترفيل، شاهد بران خلال تسلقه لأحد الأبراج جيمي لانستر مع شقيقته سيرسي في وضع مشبوه لنعرف عندها أن الشقيقين تجمعهما علاقة محرّمة، ولتفادي الفضيحة دفع جيمي ببران من النافذة فأصبح مشلولاً دون أن يتذكر شيئاً مما حدث.


تبقى كاتلين مع أبنائها في وينترفيل ملازمةً بران في سريره، وفي أحد الليالي هاجم مجهولٌ بران محاولاً طعنه إلا أنّ كاتلين قد تمكنت من إنقاذ حياة ابنها بمساعدة ذئبه الرهيب واحتفظت بالخنجر دليلاً، وهنا تبدأ الاعتقاد أنّ سقوط بران لم يكن صدفة أو سهوة فابنها خبيرٌ بالتسلق بل إنّ سقوطه كان حادثاً ملفّقاً لسبب تجهله وتوصّلت بالنهاية إلى أنّ عائلة لانستر هم المسؤولين عن محاولة قتل بران بدفعه من النافذة أولاً، وعندما لم يمُت أرسلوا من ينجز المهمّة.


بالنسبة لجون سنو فقد التحق بحراس الجدر لحماية المملكة من الخطر القابع خلفه، الخطر الذي تبين أنه مازال موجوداً بعد أن بدأ الجميع الاعتقاد أنه قد أصبح مجرد خرافة منسية، وسرعان ما أثبت مكانته كمحارب شجاع مخلص وتعرّف على صديقه سامويل تارلي.

قررت كاتلين السفر إلى كينغزلاندينج لإخبار زوجها بما يدور في خلدها، والتقت خلال رحلتها باللورد بيلش الذي أخبرها أن الخنجر كان ملكاً له إلا أنّه خسره لصالح القزم تيرين لانستر شقيق الملكة سيرسي.

التقت كاتلين صدفة بتيرين لانستر فأسرته وسافرت به إلى شقيقتها لايسا لتقتص حقها منه، إلا أنّ تيريون قد خرج بريئاً بعد أن فاز بالعدالة عبر النزال حيث قاتل باسمه صديقه الجديد برون.

جنوباً في كينجزلاندينج صُدمَ نيد ستارك عند معرفته أن روبرت له العديد من الأبناء اللقطاء من بينهم الشاب جندري، وسرعان ما تتسارع الأمور فاكتشف نيد بعد محادثة سخيفة بين آريا وسانسا حول جوفري أن أبناء روبرت ليسوا أبناءه في الحقيقة بل هم أبناء جيمي، وهذا هو السر الذي اكتشفه جون آرين من قبله إذ كان يقرأ كتاباً بهذا الخصوص.


على وقع الأنباء الصادمة لا يعود لجوفري الحق بأن يرث الحكم بعد روبرت، إلّا أنّ نيد لم يتمكن من إخبار صديقه بالحقيقة فقد أصيب روبرت خلال رحلة صيد وبات ينازع الموت في فراشه.

ترك روبرت قبل موته وصية وضع بموجبها مقاليد الحكم بيد نيد، إلا أنّ سيرسي تجاهلتها تماماً ونصّبت ابنها ملكاً مباشرةً.

بعد انتشار الأخبار وموت الملك بدأ كل من رينلي وستانيس باراثيون بمطالبة حقهم الشرعي بالحكم، وقد ساند نيد ستانيس كونه الأخ الأكبر سنّاً، تتسارع الأحداث لنكتشف خيانة اللورد بيلش لنيد ستارك وانتهى الأمر بقطع رأس نيد إثر قرار جنوني غير متوقع من جوفري.


هربت آريا شمالاً بصحبة جندري في حين بقيت سانسا أسيرة جوفري، أمّا روب ستارك فقد شكل بمشورة والدته كاتلين جيشه الخاص وقرر الانفصال عن حكم عائلة لانستر وإعلان العصيان عليهم وسرعان ما حقق انتصارات كثيرة فقبض على جيمي لانستر كرهينة للمفاوضة واسترداد أختيه.

وليتمكن روب من الاستمرار بتقدمه على الأرض اضطرّ لعقد اتفاقٍ مع والدر فري اقتضى بأن يفتح والدر البوابات في المنطقة التي يحكمها ليمر جيش روب، وبالمقابل على روب أن يتزوج واحدة من بنات والدر فري.

تدخّل تايوان لانستر ويرسل ابنه تيرين لاستلام منصب مساعد الملك جوفري في كينجزلاندينج.

في إيسوس كان فسيريس يخطط لاسترداد عرش والده وذلك بمنح شقيقته دينيريس زوجةً للكال دروغو مقابل أن يحصل على جيش كبير، وفي يوم الزفاف تلقّت الفتاة ثلاثاً من بيض التنانين وتعرفت على مرشدها الجديد جورا مورمونت الذي خدم والدها سابقاً دون أن تدري أنّه مجرد جاسوس يعمل بأمر من روبرت لتوصيل آخر أخبارها هي وشقيقها والتي كان آخرها أنّ دينيريس أصبحت حاملاً من الكال دروغو.


تلقّي دينيريس كل الاهتمام قد أثار حنق فسيريس فهدد ببقر بطنها إن لم يحصل على جيشه في الحال، إلا أنّ الكال دراغو قتل الشاب الأرعن لتبقى دينيريس وطفلها غير المولود آخر من تبقى من بيت تارغاريان.

على نحو مفاجئ غيّر جورا مورمونت موقفه وأبطل محاولة قتل دينيريس بعد أن وصلت أخبار حملها للمملكة، وكنتيجة لذلك قرّر الكال دروغو جمع قواته وعبور البحر الضيق لاستعادة حكم ويستروس ووضعه بيد دينيريس، إلا أن الأمور لم تجرِ كما هو مخطط وانتهت بموت الكال دروغو وطفل دينيريس غير المولود، وتمرد قبيلة الكال لتبقى دينيريس وحيدة في مسعاها.

في تشييع الكال دروغو تمّ حرق جثته، دخلت دينيرس النار وخرجت عندما خمدت دون أن تصاب بأي أذى محاطة بثلاثة تنانين صغار.


إرسال تعليق

أحدث أقدم