قصة فيلم escape from mogadishu

 فيلم Escape from Mogadishu



واحد من أفضل وأجمل الأفلام بسنته، فيلم إثارة كوري مُستند على أحداث حقيقية قدم لي جرعة من الإثارة والتوتر خاصة بالنصف الأخير، المخرج نجح بنقل لنا مشاعر الخوف والترقب للأبطال في محاولة الهروب والجانب الدرامي كان رائع، أنصح فيه لكل محبين أفلام النجاة. 🔥🔥
حقق نجاحات وجوائز كتيرة من اخراج وتمثيل وكل شىء في الفيلم كان مثالي حرفيًا ❤️😍
ساعتين كانت كفيلة بانها تخليني مذهول😍✌🏻



قصة فيلم escape from mogadishu


تدور أحداث فيلم escape from mogadishu قصة هروب سفراء دولتي “كوريا الشمالية” و”كوريا الجنوبية” من “مقديشيو” بدولة الصومال عقب إندلاع الحرب الأهلية بين الثوار والسلطة الحاكمة في البلاد، وإتحادهم مع بعضهما البعض من أجل محاولة النجاة بالرغم من المشاكل العديدة الواقعة بينهما.

بداية فيلم escape from mogadishu كانت متعثرة بعد الشئ، خطاب سياسي وإنعكاس الخلافات الدائرة بين طرفي “كوريا” الشمالي والجنوبي لم يكن جذاباً بشكلٍ كبير، ومرتكز علي عديد المواقف الحوارية التي يصعب التواصل معها في ظل إمتلاء تلك المشاهد بالمفردات المعقدة في الفهم وإدراكها بالشكل المطلوب، بالرغم من ذلك كان منطقياً تواجد مثل هذه التسلسلات بالعمل بالرغم من تصنيفه كفيلم أكشن في المقام الأول ثم يأتي بعد ذلك الجزء الدرامي ليشغل بعض فتراته.

وذلك لأن محرك الأحداث التالية يعتمد في الأساس علي النزاع الذي تم ترسيخه في البداية إلي أن تشتعل الحرب علي أراضي الصومال، وهنا يبدأ الرتم العام للأحداث في التصاعد تزامناً مع المنحني الذي تأخذه القصة إلي جانب الأكشن المقدم هنا الناتج عن المواجهات الضارية بين طرفي الصراع في “الصومال”، وهنا يمكن القول أن السيناريو بدأ في تعويض المشاهد عما سبق من تفاصيل، وترميم تلك الفجوة التي صنعتها البدايات حتي يصبح للفيلم وهو ما حدث فعلياً القابلية الكبيرة شانه شأن أي عملٍ كوري آخر.

علي ذكر مشاهد الأكشن، فقد جائت متسارعة ومدوية وتتصاعب كل مرة علي الأبطال وقت تطور وتشابك المواجهات علي الأراضي الصومالية التي تعلو فيها لغة السلاح وتراق علي إثرها الدماء بلا هوادة، و هنا يسهل علي الشخصيات تسليط آدائاتهم التمثيلية من أجل عكس مشاعر الخطر المحيط عليهم في إنفعالاتهم وأحاسيسيهم الهائجة بضروة النجاة والبحث عن منفذٍ للفرار من هذا الجحيم المستعر في الصومال.

تلك الأدائات التي لم تكن جذابة في البداية كما تم الإشارة إلي ذلك الشق بالتحديد في الفقرات السابقة، قد يشعر المتلقي بأن هناك تسميع للحوار وإلقائه كلماتٍ تلو الأخري من أجل الإنتهاء من تلك المشاهد فحسب، ولكن الوضع يختلف كليتاً في النصف الثاني من الفيلم وتبدأ الشخصيات في الدخول فعلياً إلي أرض الأحداث، وتظهر أهميتها الحقيقية خصوصاً قرب النهاية في أحد أفضل مشاهد الأكشن بالفيلم ككل.

في الختام، قد يصعب علي فيلم escape from mogadishu الترشح لأجائزة الأوسكار هذا العام بالرغم مما فيه من إيجابيات، ولكن يكفي أن محبي السينما الكورية سيكونون علي موعد مع فيلم جديد يضاف إلي الرصيد الزاخر بالأعمال الجيدة التي إستطاعات جذب سريحة عريضة من الجمهور الغير مهتم بإعتبارات الجوائز وغيره




إرسال تعليق

أحدث أقدم